الثلاثاء، 16 فبراير 2016

النحو



الكلمةُ وأقسامها

يُعْتَبَرُ تحديدُ نوعِ الكلمةِ في الاستعمالِ اللغويّ أمراً هاماً ، لأنّ من شأنِه أن يُوضِحَ أثرَ الكلمةِ في غيْرِها من الكلامِ الواردِ في جُملَتِها ، كما يُبَيّنُ أثَرَ غيرِها من الكلماتِ فيها ، من خلالِ انتظامِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ أو في الكلامِ 
ومِن خلالِ مَعْرِفَةِ وظيفةِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ ، ومن تأثرِها وتأثيرها في غيرها من الكلماتِ نستطيعُ فَهْمَ المعانيَ التي يقودُ إليها هذا الإنتظامُ النَّسَقِي في كلِّ جملةٍ تُعْرَض علينا في الكلامِ العربيّ . والتي هي جَوْهَرُ وأساسً وظيفةِ علمِ النّحوِ في لُغَةِ العَرَبِ .

والكلمةُ في لغةِ العربِ ، ثلاثة أنواع : الاسم والفعلُ والحرف 
. الاسم : ويُعْرّف على أنه : ما يَدْلُ على معنى غيرِ مُقتَرنٍ بِزَمَنٍ . مثل 
عماد وبيت وجمل وهواء وغيرها .
 وأنّ من علاماتِه دخولَ ألـ التعريف عليه ، وحروف النداء وحروفِ الجر والتنوين 

 الفعل : وهو ما يَدُلُّ على معنى يَقْتَرِنُ بزمنٍ مُخَصّصٍ . مثل : شرب ويشرب ... واشْرَبْ.

. الحرف : ما يدُلُّ على معنى في غيرِه . مثل : من ، إنّ ، هل ، بل ... وغيرها.

أحوالُ الكلمةِ من حيثُ الإعرابُ والبناءُ
عِنْدَ النَّظَرِ إلى الكلمةِ في الجملةِ ، فإننا نُلاحظُ أنَّ بعضَها يَتَغَيّرُ آخرها ، باختلافِ . تَغيّرِ مواقِعِها في الجملةِ ، وكذلك نُلاحظُ أنَّ ثَمَة كلماتٍ لا يتغيرُ آخرها ، مهما تغيّرَ مكانَها في الجملةِ . ويُسمى النوعُ الأولُ المعربُ ، والأخَرُ هو المبنيُّ .
فالإعرابُ هو : الأثَرُ الذي يُحْدِثُهُ العاملُ في آخِرِ الكلمةِ ، ونُلاحِظُهُ على آخِرِ الكلمةِ من رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍ أو جزمٍ.

والبناءُ هو : ثباتُ آخرِ الكلمةِ على حالةٍ واحدةٍ ، لا تفارِقُها ، مَهما اختلفَ موقِعُها في الكلامِ ، واختلفتْ العواملُ المؤثّرَةِ فيها .
 1. الإعرابُ : وهو العلامةُ التي تَقَعُ  في آخرِ الكلمةِ ، وتُحَدِّدُ وطيفَتَها العلامُة مُسَبَّبة عن موقعِ الكلمةِ أولاً ، وأَثَرِ ما يَسْبِقها من كلامٍ وهو ما يُسمى في لغةِ النحويين بالعاملِ المؤثّرِ في الكَلِمَة ، لذا يَتّصِفُ الإعرابُ بتغير حَركةِ الكلمةِ حَسَبَ تَغَيُّرِ موقِعها من الكلامِ .
ففي قولِنا : تَظْهَرُ النجومُ في السماءِ ليلاً    نرى أنَّ كَلمةَ ( تَظْهَرُ ) كانت مرفوعةً ، لوقوعها موقعاً لم يَسْبِقها حَرَفُ نصبٍ مثل : لَنْ تَظهرَ ، أو حرفُ جزمٍ مثل لم تظهرْ . أو غير ذلك ، فكان عاملُ رَفعِها هو عَدَمُ وجودِ مثلِ هذهِ العوامِلِ قبلّها . وأنَّ علامةَ رَفْعِها هي الضَّمَة الموجودةُ على أخِرِها .

وكذلكَ كلمةُ النجومِ : فهي مرفوعةُ ، وعلامةُ رَفعِها هي الضَمّةُ ، وأنَّ السَبَبَ ـ العاملَ ـ في رَفْعِها هو كَوْنُها ـ وظيفتها ـ فاعِلاً للفعلِ السابقِ لها . وأنَّ ( السماء ) ، مجرورةُ بالكسرة ، والسببُ  في جَرِّها هو العاملُ الذي سَبَقَها، حرفُ الجّرِّ ـ وأنّ ( ليلاً ) منصوبةٌ علاَمتُها الفتحةُ أو تنوينُ الفتحِ ، وأنَّ سَبَبَ نَصْبِها هو ـ العاملُ في نصبِ الظروفِ ـ وهو هنا الفِعْلُ ـ تظهرُ .

من خلال التمثيلِ على الاسمِ المعربٍِ في الجملةِ السابقة ِ ، نُلاحظُ أنَّ  للإعرابِ* أركاناً هي :
أ) العاملُ : وهو ما يُسَبّبُ لحوقَ علامةٍ معينةٍ بآخِرِ الكلمةِ .
ب) المعمولُ : وهو الكلمةُ التي تأثرتْ بسببٍِ خارجيٍ ، فظهرتْ عليها علامةُ ما .
ج) المَوْقِعُ : وهو ما يُحَدّدُ وظيفةَ الكلمةِ ومدلولها مثل : كونِها فاعلاً أو مفعولاً به ، أو ظرفاً أو مجرورةً أو غيرِها .
د) العلامةً : وهي الإشارةُ التي تَدُلّ على مواقعِ الكلمةِ المختلفةِ في أبوابِ النّحْوِ .

الإعراب : معرفةِ وظيفةِ الكلمةِ ، وما يؤثرُ فيها من أمورٍ

 أنواعُ الإعرابِ :
أنواعُ الإعرابِ أربعةٌ هي : الرَّفْعُ والنَّصْبُ والجَّرُ والجَزْمُ .
والفِعل المُعْرَبُ يتغيَّرُ آخرُهُ بتغيُّرِ مَوْقِعِه في الكلامِ ، بالرفعِ والنصبِ والجزمِ مثل :
تَزَدَحِمُ المدنُ الكبرى بالسكانِ .
أَنْ تَعملَ خَيْرُ مِنْ أنْ تَقولَ .
لمْ يتأخَرْ أَحدٌ .
والاسمُ المعربُ ، يتغيّرُ آخرهُ بالرفعِ والنصبِ والجرِ .
المواطنُ مسؤولٌ .
لَيْتَ الموظّفَ قائمٌ بالعَملِ .
حُرِّيَةُ الإنسانِ من أَهَمِ حُقوقِهِ .
ومن المعلومِ أنَّ الرفعَ والنصبَ يختصان بالاسمِ والفعلِ المعربين ، أما الجزمُ فيخَتصُّ بالفعلِ المُعْرَبِ ، وأنّ الجَرّ يَخْتَصُّ بالاسمِ المعربِ .
نقول : تَهْتَمّ القوانينُ في الغَرْبِ بحقوقِ المرأةِ  .
        لم تُنْصِف القوانينُ العربيّةُ المرأةُ .
        نتمنى أنْ تُنصَفَ القوانين المرأةَ .
علاماتُ الإعرابِ :
تكونُ علامةُ الإعرابِ إمّا حركةً وإمّا حرفاً وإمّا حذفاً   .
والحركاتُ ثلاثٌُ : الضّمّةُ والفَتْحَةُ والكَسْرَةُ .
والحروفُ أربعةٌ : الأَلِفُ والنونُ والواو والياءُ .
والحذف : إمّا غيابُ الحرَكَةِ ـ السكون ـ وإمّا حذفُ الآخِرِ ، وإمّا حذفُ النون .

علاماتُ الرفعِ :
علاماتُ الرَّفْعِ أربَعُ وهي : الضمةُ وهي الأصلُ مثل : يُحْتَرَمُ الشّريفُ .
أما علامات الرفع الفرعية فهي : الواو مثل : المربون يحترمون رَغْبَةَ الأطفالِ . جارُك ذو عِلْمٍ .
والألفُ والنون : البائعان صادقان .

علاماتُ النَّصْبِ :
للنصبِ علامةٌ أصليةٌٌ هي الفَتْحَةُ مثل : تجنبْ السوءَ فتسلمَ .
وأربع علامات فرعية هي :
الألف مثل : لَيْتَ ذا المالِ كريمٌ .
والياء مثل : إنَّ القائمين على الثَقافَةِ مبدعون .
والكسرة مثل : وَدَّعْتُ صاحِبةَ الدعوةِ المدعواتِ واحدةً واحدةً .
وَحْذَفُ النون مثل : لن تكسبوا قُلوبَ الناسِ بالقَسوةِ .
علاماتُ الجَرّ :
الكسرةُ هي الأصلُ : لا أَرْغَبُ في عَطْفِ الضُعفاء .
والياءُ مثل : سافِرْ مع أبيكَ وحميكَ .
والفتحةُ : تَنَقّلَ الطالبُ في مدارسَ عديدةٍ .

علاماتُ الجزمِ :
للجزم علامةٌ أصليةٌ هي السكونُ مثل : لا تتقاعسْ .
 وعلاماتٌ فرعيةٌ،  حَذْفُ الآخِرِ : لا تبنِ قُصوراً في الريحِ .
                    وحذفُ النونِ : لا تتهاونوا في حقوقكم .

المعربُ بالحركاتِ والمعربُ بالحروفِ :
المُعَربُ قسمان : أَحَدُهما يُعْرَبُ بالحركاتِ ، والآخَرُ يُعربُ بالحروفِ .
والمعربُ بالحركاتِ : أربعةٌ أنواعٍ :

الاسمُ المفردُ : إبراهيمُ .
جَمْعُ التكسيرِ : يحترمُ العمالُ أربابَ العَمَلِ .
جَمعُ المؤنثِ السالمِ : تُشاركُ السيداتُ في أنشطةٍ إجتماعيةٍ مختلفةٍ .
والمضارع غيرُ المسبوقِ بناصبٍ أو جازمٍ ، والذي لم يتصلْ بآخِرِهِ ضميرٌ . يَسودُ الهدوءُ أجواءَ المصيفِ .
 أقسامُ الإعرابِ :
أقسامُ الإعرابِ ثلاثةٌ : لَفْظِيٌ وتَقديريٌ وَمَحليٌّ .
1. الإعرابُ اللفظيُّ :
 وهو الأثرُ البادي في آخرِ الكَلِمةِ ، ويكونُ في الكلماتِ المعربةِ غيرِ المنتهيةِ بحرف عِلّةٍ ، مثل : يَسير النهرُ من الجنوبِ إلى الشمالِ .

2. الإعرابُ التقديريُّ :
وهوَ أَثَرٌ غيرُ ظاهرٍ ـ غيرُ مرئيٍ أو مسموعٍ ـ على آخِرِ الكلمةِ ، لذا يُقالُ إنَّ الحركةَ مقدرةٌ على آخِرِهِ .
ويكونُ الإعرابُ التقديريُّ في الكلمات المعربةِ المعتلةِ الآخِرِ ، بالألفِ أوبالواوِ أو الياءِ ، وفي المضافِ إلى ياءِ المتكلمِ وفي المحكيِّ ـ إن كان جُمْلَة ـ وفيما يُسمى به من الكلمات المبنيةِ أَو الجُمَلِ .

أ) الاعراب التقديري في المعتل الآخر:
ـ ومثال الإعرابِ التقديريِّ في المعتلِّ الآخِرِ بالألفِ ، والذي تُقَدَّرُ عليها الحركاتُ الثلاثُ ( الفتحةُ والضمةُ والكسرةُ )
   قولُنا : يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا.      
          دعا المديرُ الموظفين إلى الاجتماعِ.
حيث تُعرب يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
ويُقْصَدُ بالتَّعَذُّرِ ، عَدَمُ القدرةِ أبداً على إظهارِ العَلامةِ على آخِرِ الكلمةِ .

ـ ومثالُه في حالةِ الجَزمِ في المعتلِّ بالألفِ حيثُ تُحذَفُ الألِفُ  : لَمْ يَسْعَ لنيلِ رِزْقِهِ .

ـ أما المعتل الآخرِ بالواوِ والياءِ ، فَتُقَدَّرُ عليهما الضمةُ والكسرةُ ، ولا تظهران على آخِرهما بسبب الثقلِ في مثل : يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني .
ومثل : وكلت المحامي في القضية .
        اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .
 الكلمةُ وأقسامها

5. ويعرب المضاف إلى ياء المتكلم في الاسم الصحيح في حالتي الرفع والنصب ، والجر بضمة وفتحة وكسرة تقدر على آخره. يمنع من ظهورها كسر ما قبل الياء ليناسب في صوته الياء .
 مثل : هذا أخي    ،     إن أخي سائق    .    وذلك بيت أمي .

ـ أما إذا كان ما يضاف إلى الياء مقصوراً مثل عصا وفتى ، فإن الألف تظل على حالها ، وتقدر الحركة عليها . نقول:
هذه عصاي .
تركتُ عصايَ
اتكأتُ على عصاي .

ـ أما إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم منقوصاً ـ منتهياً بألف لازمة ما قبلها مكسور ـ مثل المحامي ، الراعي ، تدغم ياؤه في ياء المتكلم . ويعرب في حالة النصب بفتحة مقدرة على آخره : أكره عدوي مقصيَّ من أرضي .

ـ أما في حالتي الرفع والجر ، فيرفع ويجر بضمة وبكسرة مقدرتين على آخره . نقول : هذا مقصيّ من الوطن ،
سخرت من مقصيّ .

ـ وإن كان ما يُضافُ إلى ياءِ المتكلمِ مثنى مثل : هذان هاتفاي ، وتدغم ياؤه في ياء المتكلم .
ومثل حَرَثْتُ حَقْلَيَّ .

ـ وإذا كان جمعَ مذكرٍ سالماً ، تقلب واوه ياء وتدغم في ياء المتكلم .
 نقول : معلميَّ مازالوا يذكرونني .
3. إعرابُ المسمّى به :
إذا سَمَيّنا شخصاً بكلمةٍ مبنيةٍ ، تَظَلُ على لفظها ويكونُ إعرابُها في حالاتِ الإعرابِ الثلاثةِ مُقَدرّاً ، فلو سميتُ رجلاً ـ أزْهرَ ، قلت : حَضَر أزهَرَ  و شَكَرْتُ أَزهَرَ ، حَضَرْتُ مع حضورِ أزْهرَ . حيث تُقدَرُ حركاتُ الإعرابِ رفعاً ونصباً وجراً على آخرِه . وقد مَنعَ من ظهورِها وجود حَرَكَةِ الإعرابِ الأصليةِ للفعل الماضي .
والأمرُ نفسُهُ يُقالُ أن سمينا شخصاً بجملةٍ ، مثل دامَ العِزُّ وجادَ الحَقُّ وغيرها .
 نقول : افتتح دامَ العزُّ فرعاً جديداً لمخبزِه .
         اخترتُ جادَ الحقُّ ليكونَ رفيقي في الرحلةِ .
         استمتعتُ بسماعِ صوتِ جادَ الحقُّ على الهاتف
4. الإعرابُ المحليُّ :
وهو تَغَيّرٌ اعتباريٌّ ـ باعتبار أنَّ ما يُعْرَبُ هذا الإعرابَ لو حَلَّ مَحَلَة ما هو معربٌ لكانَ مَحَلَّهُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً أو مجزوماً . فإعرابُه ليسَ مُقدراً ولا ظاهِراً .

ويكونُ هذا النوعُ من الإعرابِ في الكلمات المبنية مثل :

يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا .
يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
الفتى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
العليا : صفة مجرورة بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني .
يدعو : فعل مضارع مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره منع من ظهروها الثقل .
الداعي : فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها الثقل .
القاصي : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها الثقل .

اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .
المحامي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره ،منع من ظهورها الثقل .
ومعنى الثقل : أن ظهور الحركتين الضمة والكسرة على آخر المعتل بالواو والياء ثقيل غير مستحب .
أما الاسم المعتلُ الآخر بالياء ، فإنّهُ يُنصبُ بفتحةٍ ظاهرةٍ . مثل : احترمتُ القاضيَ لِعَدلهِ .
 هذا أخي :
هذا : اسم إشارة مبني على السكون .
أخ : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الخاء منع من ظهورها كسر الخاء لتناسب الياء في صوتها .

إن أخي سائق :
أن : حرف مبني على الفتح .
أخ : أسم إن منصوب بفتحة مقدرة على الخاء ، منع من ظهورها حركة المناسبة .
سائق : خبر إن مرفوع .

ذلك بيت أمي :
ذلك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
بيت : خبر مرفوع ، وهو مضاف.
أم : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها حركة المناسبة .
ي : في محل جر بالإضافة .

هذه عصاي .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ .
عصا : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الألف وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على الفتح ، في محل جر مضاف إليه .
 تركتُ عصايَ
تركتُ : فعل وفاعل .
عصا : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .

اتكأتُ على عصاي .
على عصاي : عصا : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الألف ، وهو مضاف .

أكره عدوي مقصيَّ من أرضي .
أكره : فعل مضارع مرفوع .
عدو : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره . وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على السكون ، في محل جر بالإضافة .
مقصي / ي : صفة منصوبة ، بفتحة مقدرة على الياء الأولى .
ي : ضمير مبني في محل جر بالإضافة .

هذا مقصيّ من الوطن
حيثُ تُعربُ مَقصي / ي خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء الأولى أما الياء الثانية فهي في محل جر بالإضافة.

سخرت من مقصيّ .
من مقصي / ي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء الأولى والياء الثانية في محل جر مضاف إليه .
 هذان هاتفاي:
هاتفا : خبر مرفوع علامته الألف ، وحذفت النون للإضافة .

حَرَثْتُ حَقْلَيَّ:
حقلي : مفعول به منصوب علامته الياء .
ي : في محل جر بالإضافة.

معلميَّ مازالوا يذكرونني :
معلمو : مبتدأ مرفوع علامته الواو المنقلبة إلى ياء للادغام ـ أصلها معلموي ـ .

غضب هؤلاءِ الشاهدون :
هؤلاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر ، في حل رفع فاعل ، أي لو حل اسم معرب محله ـ لكان مرفوعاً
ومثل عَرَفْتُ مَنْ حَضَرَ : من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

ومثل :
لَم يَتَعَبَنَّ العاملُ :
يتعب : فعل مضارع مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد ، في محل جزم .
إذ لو وَقَعَ قبل ( يتعب ) ، قبل اتصال نون التوكيد لكان مجزوماً .

introduction À la grammaire générative les tàches de la linguistique مع الترجمة بالعربية



introduction À la grammaire générative
les tàches de la linguistique

(1957a, p.190) est allé jusqu'à dire que «chaque mot utilisé dans un contexte nouveau devient par là même un mot nouveau».
L'existence de cette conception oblige donc à considérer les choses de plus près, ca; si elle était justifiée,on serait amené à remettre en cause l'idée de la priorité de la compétence.
Considérons les exemples de phrases suivants(12):
Le jeune garçon rencontrera la vieille dame (1)
Pierre aime mieux Paule que Jean (2)
Le silence vertébral indispose la voile licite (Tesnière) (3)
 vous faire moi rigoler (Peter Cheyney, Cet homme est dangereux) (4)
il est clair que, en l'absence de tout référence àun contexte quelconque, qu'il soit linguistique ou de situation tout sujet parlant francais dispose d'un ensemble de connaissances implicites, faisant partie de sa compétence linguistique, qui lui permettent, notamment:(a) de comprendre, de façon univoque, la phrase(I), et de la considerer comme une phrase «normal» ou «bien formée»;(b) de comprendre(2) comme une phrase ambigue, qui a deux lectures possible, soit (2a) «Pierre aime mieux Paul que Jean n'aime Paul»; (c) de tenir (3) et (4) pour des phrases anomales, mais qui le sont de façons différentes: ainsi, (3) est, en sens, «bien formée», mais incompréhensible, tandis que (4) est «incorrecte», mais immédiatement compréhensible.

IL semble qu'il est raisonnable de donner pour premiére tache à la linguistique l'étude des connaisances implicites sousjacentes à des phénoménes de ce genre.
Cela ne signifie pas que le contexte ne joue aucun role, ni qu'il est négligeable de l'étudier, mais ce role est dérivé.

Dans un contexte donné, par exemple,(2) peut trés bien ne pas etre ambigu du tout, (4) peut paraitre normal (s'il est prononcé,comme c'est le cas dans le roman de Cheyney,par un Japonais), (3) peut paraitre plausible (dans un poéme surréaliste) et, meme, (I) peut avoir un sens tout à fait énigmatique;s'il fait partie d'un message en code émis sur les ondes de la B.B.C. pendant la derniére guerre.


Mais,chaque fois, ces éléments nouveaux, dus au contexte,viennent s'ajouter à ceux qui sont déterminés par la compétence intrinséque des sujets,et ils ne peuvent se comprendre que par rapport à ceux-ci.
il existe  un argument de fait, de toute façon,pour subordonner l'étude du contexte à celle de la grammaire des phrases.

la linguistique, traditionnelle et structurale, a accumulé un grand nombre de connaissances qui rendent dés maintenant possible l'élaboration d'une théorie grammaticale rigoreuse.

Les quelques études sérieuses qui existent sur le contexte linguistique, comme, par exemple,les recherches de Harris sur l'analyse du discours (1952a,1952b,1963; cf. ci-dessous, ch. iv,& 6.21), ont été entreprises à partir de l'étude grammaticale,dont elles ne sont qu'une extension.

Quant au contexte non-linguistique,le moins qu'on puisse dire, c'est que, au point ou nous en sommes, nous n'en avons aucune connaissance sérieuse, et que nous ne possédons méme pas assez de données empiriques sures pour servir de point de départ à une théorie.

«Absolument rien de significatif n'est connu du role de l'information extra-grammaticale dans l'interprétation des phrases,si ce n'est le fait qu'elle existe, et qu'elle est un facteur important de la performance» (Chomsky,1066a, P. 24).

 Ni Firth (1957a; 1957b,pp. 9-10,p.20), ni Halliday (1961,pp.242-243), ni Dixon(1963), ne vont au-delà de déclarations de principe sur la nécessité d'étudier le contexte de situation.

Or, comme l'observe langendoen (1964, pp. 307-308), si on admet que «le sens des énoncés est déterminé en partie par leur contexte de situation», il est nécessaire d'élaborer une théorie de ce contexte de situation.

Cette théorie doit garantir au moins deux conditions: «D'abord, on doit, d'une maniére ou d'une autre,étre capable d'indentifier deux instances de contexte comme étant des répétitions partielles l'une de l'autre; ensuite, il doit exister une limite supérieure raisonnable au nomber d'éléments des contextes de situation requis pour la description sémantique d'une langue

مقدمة في قواعد اللغة التوليدي
مهام اللغة

(1957a، p.190) ذهب إلى القول بأن "كل كلمة تستخدم في سياق جديد وهكذا يصبح كلمة جديدة"
وجود هذا التصميم بالتالي يتطلب النظر إلى الأمور عن كثب، ميلان، إذا اقتضى الأمر، فلا يملك المرء إلا للتشكيك في فكرة أولوية الاختصاص.
النظر في الأمثلة التالية من جمل (12):
سوف الصبي تلبية سيدة تبلغ من العمر (1)
بيير تفضل بول جان (2)
وتعانيه الصامتة الفقري الشراع قانوني (Tesnière) (3)
 أنت تجعلني أضحك (بيتر تشيني، هذا الرجل هو خطير) (4)
مقدمة في قواعد اللغة التوليدي
مهام اللغة

(1957a، p.190) ذهب إلى القول بأن "كل كلمة تستخدم في سياق جديد وهكذا يصبح كلمة جديدة."
وجود هذا التصميم بالتالي يتطلب النظر إلى الأمور عن كثب، ميلان، إذا اقتضى الأمر، فلا يملك المرء إلا للتشكيك في فكرة أولوية الاختصاص.
النظر في الأمثلة التالية من جمل (12):
سوف الصبي تلبية سيدة تبلغ من العمر (1)
بيير تفضل بول جان (2)
وتعانيه الصامتة الفقري الشراع قانوني (Tesnière) (3)
 أنت تجعلني أضحك (بيتر تشيني، هذا الرجل هو خطير) (4)
فمن الواضح أنه في حالة عدم وجود أي إشارة عون أي سياق، سواء اللغوي أو الظرفية جميع الفرنسية الناطقة موضوع يحتوي على مجموعة من المعرفة الضمنية، وهي جزء من مهاراته اللغوية التي تمكنه، مثل: (أ) فهم، بشكل لا لبس فيه، الجملة (I)، وتنظر فيه بوصفه حكما "طبيعية" أو "شكل جيد"؛ و (ب) فهم (2) باعتبارها الجملة الغامضة التي لديها قراءتين يمكن أو (2A) "بيتر يفضل أن يوحنا بولس يحب بول". (C) الاحتفاظ بها (3) و (4) إلى الجمل الشاذة بل هي طرق مختلفة: على سبيل المثال، (3) هو، في الواقع، "شكل جيد" لكنه غير مفهوم، في حين أن (4) هو " غير صحيحة "ولكن مفهومة على الفور.

يبدو أنه من المعقول أن إعطاء المهمة الأولى للدراسة اللغوية ومعارف الأساسية الضمنية لهذا النوع من الظواهر.
هذا لا يعني أن السياق لا تلعب أي دور، ولا أنه لا يكاد يذكر في الدراسة، ولكن مشتق هذا الدور.

في بعض هذا السياق، (2) قد لا يكون جيدا جدا غامضة على الإطلاق، (4) قد تبدو طبيعية (إذا كان هو واضح، كما هو الحال في رواية تشيني قبل اليابانية) (3) قد يبدو معقولا (في قصيدة سريالية)، وحتى، (I) قد يكون شعور غامض جدا، إذا كان هو جزء من رمز الرسالة المرسلة على راديو هيئة الاذاعة البريطانية خلال الحرب الأخيرة.


لكن في كل مرة، وهذه العناصر الجديدة، نظرا للسياق، هي بالإضافة إلى تلك التي تحددها الكفاءة لا يتجزأ من الموضوعات، وأنها لا يمكن إلا أن يفهم فيما يتعلق بهذه.
هناك حجة للحقيقة، على أية حال، لجعل دراسة السياق إلى أن من قواعد الأحكام.

اللغوية والتقليدية والهيكلية، التي تراكمت لديها الكثير من المعرفة التي تجعل من الزهر الآن ممكن تطوير نظرية النحوية للتقشف.

وعدد قليل من الدراسات الجادة التي توجد على السياق اللغوي، مثل، على سبيل المثال، والبحوث هاريس على تحليل الخطاب (1952a، 1952b، 1963؛. انظر أدناه، الفصل الرابع، و6.21) أجريت من دراسة قواعد اللغة، فهي التمديد.

أما بالنسبة للسياق غير اللغوي، وأقل ما يمكن قوله هو أنه في نقطة ما نحن فيه، ليس لدينا أي علم خطيرة، ونحن حتى لا تمتلك ما يكفي من البيانات التجريبية لخدمة آمنة نقطة نظرية البدء.

"لقد كان شيئا على الاطلاق كبير دور المعلومات خارج النحوية في تفسير الأحكام، إن لم يكن حقيقة أنه موجود، وعامل مهم في الأداء" ( تشومسكي، 1066a، ص 24).

 لا فيرث (1957a؛. 1957b، ص 9-10، p.20) ولا هاليداي (1961، pp.242-243) ولا ديكسون (1963)، لا تتجاوز التصريحات السياسية على ضرورة دراسة سياق الوضع.

ومع ذلك، كما لوحظ Langendoen (1964، ص. 307-308)، إذا كان أحد يعترف بأن "يتم تحديد معنى للبيانات في جزء من سياقها من الوضع"، فمن الضروري وضع نظرية أن الوضع السياق .

هذه النظرية يجب أن تضمن شرطين على الأقل: "أولا، يجب علينا، بطريقة أو بأخرى، تكون قادرة على أن indentify الحالات السياق اثنين كما التكرار الجزئي لبعضها البعض. ثم يجب أن يكون هناك حد معقول العلوي إلى اسمك من العناصر في سياقات الظروف اللازمة لوصف الدلالي للغة