تعتبراللغة نسق من
الإشارات والرموز، تشكل أداة من أدوات المعرفة، وتعتبر اللغة من أهم وسائل التفاهم
والاحتكاك بين أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة.
وبدون اللغة يتعذر نشاط الناس
المعرفي.
وترتبط اللغة بالتفكير ارتباطًا وثيقًا؛ فأفكار الإنسان تصاغ دومًا في قالب
لغوي، حتى في حال تفكيره الباطني.
ومن خلال اللغة فقط تحصل الفكرة على وجودها
الواقعي. كما ترمز اللغة إلى الأشياء المنعكسة فيها ومن بين اللغات نجد
اللغة العربية فهي أكثر اللغات تحدثاً
ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر
من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من
المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا و إثيوبيا
و جنوب السودان و إيران. اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة
مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من
كلماتها.
العربية هي أيضاً لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من
الكنائس المسيحية في الوطن العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية
والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
وأثّر انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، في
ارتفاع مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في
الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية تأثيراً مباشراً أو غير مباشر على
كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والأمازيغية
والكردية والأردوية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية
الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية والتجرية والأمهرية و الصومالية، وبعض اللغات
الأوروبية وخاصةً المتوسطية كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية، كما أنها
تُدرَّس بشكل رسمي أو غير رسمي في الدول الإسلامية والدول الإفريقية المحاذية
للوطن العربي.
العربية لغة رسمية في كل دول الوطن
العربي إضافة إلى كونها لغة رسمية في تشاد وإريتريا وإسرائيل. وهي إحدى اللغات
الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة، ويُحتفل باليوم العالمي للغة العربية في 18
ديسمبر كذكرى اعتماد العربية بين لغات العمل في الأمم المتحدة واللغة العربية من
أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية، فعلى سبيل المثال يحوي معجم لسان العرب لابن
منظور من القرن الثالث عشر أكثر من 80 ألف مادة، بينما في اللغة الإنجليزية فإن
قاموس صموئيل جونسون - وهو من أوائل من وضع قاموساً إنجليزياً من القرن الثامن
عشريحتوي على 42 ألف كلمة
تحتوي العربية على 28 حرفاً مكتوباً.
ويرى بعض اللغويين أنه يجب إضافة حرف الهمزة إلى حروف العربية، ليصبح عدد الحروف
29. تُكتب العربية من اليمين إلى اليسار - ومثلها اللغة الفارسية والعبرية وعلى
عكس الكثير من اللغات العالمية - ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها.
كانت اللهجات العربية قبل الفترة
الإسلامية ذات تنوع واختلاف في المفردات والأساليب والتراكيب مع ذلك كان هناك لهجة
موحدة تستخدم في كتابة القصائد والعهود والمواثيق ((فمن يقرأ معلقة عنترة بن شداد
العبسي لايجد صعوبة في فهمها وقد كتبت قبل 1500 سنة تقريبا))واستمرت اللهجة
الموحدة بعد ظهور الإسلام وهي اللهجة التي نزل بها القران الكريم (اللغة الموحدة
تعرف باللغة المشتركة إذ عرفت عند بعض الدارسين العرب القدماء والباحثين المحدثين
بـ لهجة قريش) وكان هناك لهجات عدة قد تمثلت باللغة العربية المشتركة منها لهجة
تميم واسد وقيس ويكر وتغلب ومذحج وقبائل اليمن .. مع ذلك فهم يستطيعون التفاهم
فيما بينهم بسهولة
في الوقت الحالي فإن للعربية كثيرا من
اللهجات العامية المختلفة وليس للهجات العامية قواعد نحوية أو صرفية أو معاجم
لمفرداتها وكلماتها أو طريقة لكتابتها وبعض اللهجات العامية تكون أقرب إلى الفصحى
من اللهجات الأخرى.
فمن اللهجات العامية اللهجة الحجازية والحائلية والقصيمية
والنجدية والبدوية النجدية والبدوية الليبية والبدوية الشامية واللهجة السورية
واللبنانية واليمنية (تجمع اليمن والاجزاء الجنوبية من السعودية والغربية من عمان)
والشرقية (تجمع أجراء من شرق المملكة العربية السعودية) والكويتية والإماراتية
والعمانية والأردنية والبحرينية والقطرية والمصرية والجزائرية والمغربية والتونسية
والليبية (تجمع لهجوي ممن قابس جنوب تونس ووادي سوف شرق الجزائر وحتى تخوم
الإسكندرية الغربية)والعراقية والسودانية والحسانية والجيبوتية والفلسطينية.
وفي واقع الأمر، فإنه من غير المنطقي
تقسيم اللهجات العامية حسب البلد كأن نقول لهجة سورية أو لهجة لبنانية أو لهجة
مصرية أو لهجة سعودية أو عراقية لأن ذلك غير موجود، بل الأدق أن تقسم اللهجات
العامية في الوطن العربي حسب المدينة أو القرية. فهناك مثلا لهجة قاهرية ولهجة
اسكندرانية ولهجة صعيدية ولهجة شرقاوية وكلها متمايزة تماماً عن بعضها.
وهناك
أيضاً لهجة دمشقية ولهجة حلبية ولهجة حمصية ولهجة بيروتية ولهجة صيداوية ومقدسية
وغزية وحيفاوية وعكاوية وطرابلسية وبغدادية وبصرية وموصلية وهكذا.
سميت في كتب التراث بعديد التسميات
مثل الكشلشة، والعنعنة، والفحفحة، والثلثلة، والتضجع، والعجعجة
الفرق الأكبر بين اللهجات العربية
يكون بين لهجات البدو ولهجات أهل القرى والمدن وثم بين لهجات اهل الحضر في المشرق
وولهجات اهل الحضر في المغرب،.
تختلف لهجات العربية العامية كثيراً الآن في
المفردات وفي الأصوات والنحو والصرف (في اللهجات الدارجة وليس في أصل اللغة
الفصحى)؛ فمثلاً، في لهجات الشام العامية يبدأ الفعل المضارع بالسابقة
"ب"، والنفي يكون باستعمال "ما" (أنا ما بعرف، أنت ما بتعرف،
إلخ.)، أما دول الشمال الأفريقي فتظهر اللاحقة "ش" وتكون اللهجة المصرية
وسطا بين الطرفين إذ تستخدم السابقة "ب" وتنفي باستخدام اللاحقة
"ش" (أنا ما بعرفش
من الظواهر الهامة: تشابه لغات العرب
البدو في المشرق والمغرب بعيدا عن لهجات الحضر في كلتا المنطقتين، ويدخل في ذلك
أيضا تشابه أغراض اللغة وفنونها ويبرز ذلك في الشعر الشعبي عند البدو في كلتا
المنطقتين وتشابه تراثهم البدوي العام.
اللهجات العربية لا يزال الفهم سهلا
ممكنا بين معظمها لتشابه المفردات في الأغلب.
أدى الإنتاج التلفزيوني المصري والسوري
واللبناني- إلى انتشار لهجات تلك الدول وإلى حد ما أصبحت تلك اللهجات مفهومة لدى
غالبية الجيل العربي الحديث.
تختلف اللهجات في نطق القاف كثيرا،
فينطق "ق"، أو "گ" عند البدو في ليبيا والخليج، أو همزة في
مصر وسوريا، أو "ك" في أرياف فلسطين خاصة بمنطقة المثلث وأرياف الضفة
الغربية، بالإضافة إلى اختلافات طفيفة في لفظ الضاد
تعتبر اللغة المالطية إحدى اللهجات
العربية إذ أن أغلبها مشتق من العربية وتحديدا من لهجات شمال أفريقيا ولكن
متحدثيها يعتبرونها لغة منفصلة كما أنهم يكتبونها بالأحرف اللاتينية مثلا كان مسمى
وزارة الخارجية المالطية "منستير الافاريات البرانية".
اللهجة المارونية
القبرصية العربية إحدى اللغات أو اللهجات شبه المنقرضة (متحدثوها 130 شخصا فقط)
وتعتبر أشد اللهجات العربية تباعُدا عن اللغة الأم لدخول كثير من المصطلحات
اليونانية فيها.[3]
اللهجات العربية بشكل عام غير مكتوبة
بصفة رسمية ولم تكتب على مر التاريخ سوى في العصور الحديثة في المسرحيات العربية
وكلمات الأغاني وكذلك كانت اللهجة المغاربية تعلم في المدارس الجزائرية إبان فترة
الاستعمار الفرنسي
لهجات مشرقية
لهجات مصرية
لهجة صعيدية
لهجة إسكندرانية
لهجات نيلية
سودانية
تشادية
بقارة
لهجات مشارقية (شامية)
لبنانية، تفسم إلى لهجات بيروتية (حسب
الأحياء مثل لهجة الأشرفية، لهجة البسطة الخ.)، لهجات شمالية (لهجة طرابلسية، لهجة
زغرتاوية، لهجة بشراوية، لهجة الكورة، لهجة عكارية وغيرها)، لهجة جنوبية، لهجة
بقاعية (لهجة زحلية الخ)، لهجة أهل جبل لبنان (اللهجة الكسروانية واللهجة الدرزية
الخ)
سورية، تقسم إلى: لهجة دمشقية - لهجة
شامية، لهجة حمصية، لهجة حلبية، لهجة ساحلية، لهجة ماردلية ولهجة ديرية ومارونية
قبرصية و لهجة يبرودية.
فلسطينية، تقسم إلى: لهجة نابلسية،
لهجة خليلية، لهجة مقدسية وهي تشبه أو تضم أيضاً لهجة بيت لحم ورام الله، لهجة
الشمال والتي تضم كل مناطق الجليل وحيفا ففي شمال فلسطين بمنطقة الجليل تحديداً
حتى اهل القرى والبلدات الصغيرة يتحدثون باللهجة المدنية التي تشبه لهجة اهل
الناصرة، ويوجد أيضاً لهجة مدن المركز يافا واللد والرملة وهي تعتبر من أهم لهجات
فلسطين المدنية واكثرها تميزاً, وبشكل عام أغلب مناطق الداخل الفلسطيني يتحدث
أهلها باللهجة الفلسطينية المدنية في ما عدا منطقة المثلث الذين يتحدثون باللهجة
الريفية ذات الطابع الخاص الذي يميزهم, ويوجد أيضاً لهجة غزاوية، لهجة فلاحية وهي
لهجة اهل الريف بفلسطين ولهجة بدوية يتحدثها اهل النقب
أردنية، تقسم إلى لهجة إربداوية، لهجة
كركية، لهجة بدوية ولهجة معانية.
و تتشابه اللهجتان الفلسطينية
والأردنية بشكل خاص اللهجة الفلاحية واللهجة البدوية بين هذين البلدين كون نسبة
كبيرة من سكان الأردن من اصل فلسطيني من جميع مناطق فلسطين بشكل خاص الضفة بينما
يختلفان باللهجة المدنية أيضاً كون الغالبية الساحقة من سكان الأردن لا يتحدثون
لهجة المدنية في ما عدامدينة عمان كون نسبة كبيرة من سكانها من اصول فلسطينية من
المدن الكبرى بفلسطين
.
لهجة عراقية
لهجة بغدادية
لهجة بصراوية
لهجة الأنبارية
لهجة موصلاوية أو لهجة مصلاوية
أحوازية
لهجات جزيرة العرب
لهجة خليجية (تعتبر هذه اللهجات قريبة
جداً من بعضها البعض)
لهجة إماراتية
لهجة بحرينية
لهجة قطرية
لهجة كويتية
لهجة سعودية
لهجة نجدية
حجازية
لهجة تهامية
لهجة حساوية
يمنية
لهجة بحرانية
لهجة عمانية
لهجة شحية
لهجات مغاربية
صورة ملصق لاتصالات تونس بمزيج من
اللغة العربية الفصحى واللهجة التونسية.
لهجات مغاربية رئيسية:
لهجة مغربية
لهجة جزائرية
لهجة ليبية
لهجة تونسية
لهجة حسانية
أندلسية
قبل الهلالية:
لهجة جبلية
لهجة جيجلية
لهجة صقلية عربية (منقرضة)
لهجة مالطية
لهجات بدوية رئيسية
ليبية
حسنية
لهجة خليجية
لهجة نجدية
صحراوية
كريولات مبنية على العربية
عربية نوبية
عربية جوبية
مقارنة بين الأسئلة في اللهجات
العربية المختلفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق